إوا صافي ...الايمان في القلب!!!
نسمعها كثيرا.. والمؤسف شاعت كثيرا في مجتمعنا اعتقادا من بعض الناس ان الايمان تصديق بالقلب وكفى؛وبعد ذلك يفعلون ما يشاؤون .والبعض يقول ان كل من يعرف الله فهو مؤمن.لا أخي فحتى إبليس يعرف الله بل يعرف صفات الله *قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين*ويعرف ان الله هو من خلقه*قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين*)وهذآلقول يصحح اسلام كثير من الناس مثل اليهود والنصارى لقوله تعالى*الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم*.ويصحح إسلام المنافقين الذين يصومون ويزكون ..ويحملون الكره للاسلام والمسلمين في قلوبهم.
تعريف الايمان واضح حسب القرآن والسنة وهو إقرار وتصديق بالجنان؛واللسان ؛وعمل بالاركان ؛يزيد بطاعة الرحمان؛وينقص بطاعة الشيطان.
قال عليه السلام :*الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق*متفق عليه.
إذا كان الإيمان في القلب كما يدعي البعض ؛إذن لماذا نصلي في المساجد وجماعة ؟؟لماذا نصل الأرحام ؟؟لماذا نصوم ؟؟؟لماذا نتصدق نطعم؟؟؟لماذا نقرأ القرآن ؟؟لماذا نحج؟؟؟ أم أننا نقول كما يقول الغرب !!! .أغلب الذين يقولون ذلك عند النصيحة او انكار المنكر.
عندما قتل زيد بن اسامة رجلا أشهد ان لا إله إلا الله كما جاء في صحيح البخاري ؛قال له النبي *أقتلته!*فقال :يا رسول الله إنه لم يقصدها وقالها مخافة الموت.)فقال عليه السلام :هلا شققت عن قلبه!).يعني نحن لا دخل لنا بقلبك الأبيض ؛بل نحن مأمورون بالحكم على أفعالك الظاهرة.فلو كان قلبك ابيضا سليما كما تدعي لظهر ذلك على لسانك وأفعالك وجوارحك فلا تقول إلا خيرا ولا تفعل إلا خيرا.لقوله عليه السلام *لو صلحت صلح الجسد كله*
الكاتب : عبدالله خالد شمس الدين